12 يونيو، 2009

مشروعات مقترحة لإجازة سعيدة ومثمرة

مشروعات مقترحة لإجازة سعيدة ومثمرة

الإجازة هي فترة من عمر الإنسان ، والإنسان محاسب على كل لحظة من لحظات حياته ، قال تعالى: [مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد [ [ ق : 18 ]
وحيث إن وقت الإجازة ثمين ؛ فينبغي اغتنامه بما يعود بالنفع والفائدة ، كما أن تنويع النشاطات وتعدد المهارات التي يمكن مزاولتها في الإجازة أفضل من قصر ذلك على نشاط واحد ، لأنه أبعد للملل ، وأقرب للنفوس ، وأكثر فائدة. كما يُمكن تلخيصُ الأسلوب الأمثل للاستفادة من الإجازة و استغلالها في عدد من المشروعات التي يمكن أن يفكر المرء في أيِّها يصلح له ، وفيما يأتي بعض المُقتَرَحات للتذكير بها والاستفادة منها :

النوع الأول: هناك مشروعات نستطيع أن نطلق عليها: (.مشروعات تعبدية ), مثل العمرة، وحفظ القرآن الكريم ، ونحوها؛ فالإجازة فرصةٌ عظيمةٌ أن يرتب المرء فيها وقته، لأن يحفظ القرآن ، أو يحفظ أجزاءً منه ، ولو فكر الإنسان في حفظ وجهٍ من القرآن الكريم في كل يومٍ لحفظ في الأسبوع سبعة أوجه ، وحفظ في الشهر ثلاثين وجهاً ، وحفظ في الإجازة قرابة مئة وجه ، معنى ذلك أنه سوف يحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم خلال الإجازة الصيفية ، وفى الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي ـ ^ ـ قال: (( مثل الذي يقرأُ القرآنَ وهو حافظٌ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن ، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديدٌ ، فله أجران )). [ رواه البخاري: 4937 ] .
وهذا يعني أنه يمكن حفظ القرآن الكريم كاملاً خلال ست إجازات ، هذا لو لم يتم استثمار باقي العام ، أما لو استُثمِرَت أيام السنة بالطريقة نفسها ، فيمكن إنجاز الحفظ بأقل من سنتين تحفظ فيها القرآن كاملاً.

كما يُمكن أن يُستثمر بعض الوقت في حفظ شيء من السنة النبوية ، وتعلُّم الآداب التي يستفيد منها جميعُ أفرادِ الأسرة في حياتِهم وفي تعامُلاتِهم . ويُضاف إلى ذلك تعلّم شيء من سيرة النبي ^ ، ودراسة سيرِ بعض أصحابه رضوانُ الله عليهم ، فإن كثيراً من أولادنا يجهلون سيرته ^، بينما يحفظون أسماء الفنانين واللاعبين وسيرهم .

كما أن من أفضل الأمور التي يمكن أن يُستثمر فيها الوقت حفظ المتون العلمية فهي أساس العلم الشرعي وهو الخطوة الأولى في تلقي العلم الشرعي ، وقد سار السلف الصالح على هذا المنوال في تلقي العلم ونشره وترسيخه بين الناس .
النوع الثاني: ما يمكن أن نطلق عليه: ( مشروعات علمية ) ، وهي كثيرة جداً ، منها : لزوم حلقات المشايخ ؛ فإن حلقات العلماء من أقوى المشروعات وأحسنها ، ومن أفضل ما يستثمر فيه المسلم وقته ، فمن الممكن أن يحرص الإنسان على متابعة هذه الدروس والحلق وتسجيلها وتلخيصها وكتابة بعض العناصر المهمة فيها والانتفاع بما يقال ويُلْقى فيها.
كما يمكن لجميع أفراد الأسرة الاستفادة من هذه الحلق والدروس العلمية التي تجمع العلمَ الغزير في الوقت اليسير، وذلك للرجال والنساء حيث تُوجد في كثيرٍ منها أماكن مخصصة للنساء .

ومن تلك المشروعات: البحوث العلمية ، فإن البحث من الوسائل التي لا يُغني عنها غَيرها ، وقد جرب ذلك الكثيرون . فربما يجلس الإنسانُ وقتاً طويلاً يقرأ فلا يستفيد كما يستفيد لو أعدَّ بحثًا ، وبخاصةً إذا كان البحث تحت إشراف شيخ ، أو معلم ، أو أستاذ ، أو أخ أعلم منه.
فيختار الشخص موضوعًا من الموضوعات التي تتناسب مع مستواه ، ويحاول أن يبحث عن عناصر هذا الموضوع ومراجِعِه ويوفرها ، أو يذهب إليها في المكتبات ، ويعد هذا البحث ويعرضه على أحد العلماء ، أو المشايخ ، أو طلاب العلم.
لكن يجب ألَّا يكون البحث فوق مستوى الباحث ، مثلاً طالب علم مبتدىء لا يصلح أن يأتي لقضية مازالت مشكلة عند العلماء ليعد بحثًا فيها، أو يقول ـ مثلاً ـ أريد أن أعد بحثًا في القراءات السبع والأحرف السبعة في القرآن الكريم ، نقول له: لا. لا. هذه قضية أعجزت كثيرًا من أهل العلم والخبرة فما بالك بالمبتدئين ، فالمرء إذا بحث بحثًا لا يتناسب مع مستواه ربما يصل إلى نتيجة خاطئة في هذا البحث ، أو ربما يعجز عن إكماله ، ومن ثم يقرر مقاطعة العلم وعدم الاستمرار في مثل هذه البحوث.

ومن المشروعات العلمية: الدراسات والدورات الصيفية، حيث إنَّ هناك دراسات صيفية في الجامعات ، حري أن يلتحق بها الشباب ، أو يلتحقوا بدورة تدريبية ، مثلاً : في الجمعيات الخيرية ، أو في الكهرباء ، أو دورة في الحاسب، أو اللغة الإنجليزية ، أو أي دورة في أي أمر مفيد للإنسان في دينه أوفي دنياه.

كما أن هناك أمرًا مهمًا يمكن استغلال الوقت فيه ، ألا وهو أن يرتب الإنسان لنفسه برنامجاً في قراءة مجموعة كبيرة من الكتب المفيدة ، ولكي يستمر الشاب في القراءة عليه أن ينوع ؛ لأنه لو أراد أن يقرأ كتبًا علمية بحتة ربما يمل، ولو قال أقرأ كتبًا في الفقه (كالمغني) ربما يقرأ في مجلد ثم يمل وينقطع، لكن الأفضل القراءة في كتب متنوعة ، بأن يقرأ مثلاً في كتب العقيدة ، والفقه ، والتاريخ ، والتراجم ، والسِّير ، والآداب ؛ لأن فيها تقوية للعزيمة ، وفيها بناءً وتربية . إن مما ينبغي لنا أن نكون من محبي قراءة الكتب النافعة.

ومن المشروعات الاجتماعية : العمل مع الأهل ، إذا كان الأب مزارعًا مثلاً ، فما المانع من استغلال الإجازة في خدمته في أعماله الزراعية لنيل رضا الله ثم رضاه ، أو كان تاجرًا مساعدته في أعماله التجارية ، هذه الأمور تربي على الرجولة التي نحتاج إليها في نفوس شبابنا، ومن شأنها أن تُعد لنا رجالاً يمكن أن تعتمد عليهم الأمة.
ومن المشروعات ترتيب زيارات بين الأقارب ، والتّذكير بحقوقِهم وفضلِ صِلةِ الرّحم ، سواء كانوا قريبين أو بعيدين ، أو إقامة مخيمات للأسرة ، فبعض الأسر الآن أصبحت تقيم مخيمات، يتجمع فيها أفرادُ الأسرة في المنطقة وهذه بادرة طيبة جدًا ينبغي لنا تشجيعها ونشرها، وكل أسرة معروفة منتشرة يجمَعون أفراد الأسرة ويتعارفون ويتناصحون فيما بينهم ، ويقيمون أيامًا ثم يعودون .

هناك أيضًا الرِّحْلات الشبابية: كثير من أهل الخير يخرج للسياحة والاستجمام ، فيسافر إلى مناطق سياحية داخل المملكة ، فلو جعلوا ضمن برنامجهم القيام بجزء من الواجب في تعليم الناس الخير والصلاة والعبادة والوضوء، فكثيرٌ من الناس في بعض القرى النائية والهجر يجهلون حتى أيسر الأمور، فهناك من يجهلون الصلاة والوضوء وقراءة الفاتحة، فما الذي يمنع جماعة من الشباب أن تخرج هنا أو هناك لمثل هذا الأمر.
أيضًا هناك النشاطات المتنوعة، مثل: المراكز الصيفية التي يمكن أن يستفيد منها الشباب، ومن المهم قيامها على سواعد أناس مخلصين ، حافظين لحدود الله ؛ لأن المراكز يُقبل عليها شباب مبتدئون بسطاء عاديون هم بحاجة إلى التربية، فإذا لم يوجد في المركز مسؤولين يعتنون بتربية الأبناء تربية صحيحة ، وتوجيههم والأخذ بأيديهم؛ فقد لا يكون المركز على المستوى المطلوب.
مُقترحات وأفكار
للأبناء

<< ترتيب برنامج حفظ القرآن الكريم للبنين والبنات . ولو بُحِثَ عن حلقة جادةٍ لكان ذلك أكثر تشجيعًا لهم على الحفظ. وحبذا أن يقوم الابن بمعاونة الأب ، أو الأم ، أو مدرس الحلقة بقراءة ميسرة للتفسير . المهم أن يكون البرنامج مستمرًا ، وينبغي عدم الضغط على الابن ، بل استخدام التشجيع والترغيب ، وغرس محبة القرآن في نفوس الأبناء .

<< حفظ بعض الأذكار المهمة ، وهناك الكثير من الكتب والبطاقات ، مثل: حصن المسلم ، وأذكار طرفي النهار ، وغيرها ...

<< عمل زيارة للمكتبات (متاجر بيع الكتب) مع الأبناء. وتكون بعد تحفيز وترغيب للزيارة. ثم يترك الأمر للابن بمعاونة الأب ، أو المدرس ، أو الأخ باختيار كتيب أو أكثر وشرائها له كهدية إجازة . ولو أمكن غرس حب الكتاب والقراءة ، والترغيب في كتابٍ معينٍ قبل الزيارة لكانت النتيجة أفضل.

<< تسجيل الأبناء في المراكز الصيفية النافعة. مع الحرص على اختيار الأنفع والأقرب للنفوس لوجد الابن نتائج أكثر خلال الفترة الصيفية. ويمكن للأب إعطاء جوائز للمدرس ويطلب منه تشجيع ابنه في المسابقات ، أو إذا قام بعمل طيب. وهذا أدعى لترغيب الابن في الحضور للمركز ، إضافة إلى التعلق بالأعمال الطيبة والآداب السليمة .
وبالنسبة إلى البنات ، فيمكن تسجيلهن في الدور النسائية المنتشرة بكثرة ولله الحمد .
<< عمل مسابقة ترتيب منزلية . فكل ابن يقوم بترتيب كل شيء في غرفة الأبناء من أدراج ، وفراش ، و أرضية ، وثياب. مع القيام بملاحظة مكان معين في المنزل ومتابعته. والفائز يحصل على جائزة تشجيعية وسط الشهر ، أو آخره . ولا مانع أن يفوزوا كلهم إن كانوا يجيدون الترتيب .
فخلال شهر أو شهرين ، أو خلال الإجازة سيكون الأبناء قد تعودوا على الترتيب ، وعلى الاعتماد على النفس ولو لم يكن هناك مسابقات ، فتوزيع الأدوار بين أفراد الأسرة يُقرِّب القلوب ، ويجلب المحبة وروح التعاون بينهم.

<< ترتيب زيارة إلى أحد الأقارب أو القريبات بين الفينة والأخرى مع الأبناء ، ليصلوا أرحامهم ويتعلموا ما ينفعهم وتتقوى روابطهم بأقاربهم .

<< عمل بعض الألعاب والمسابقات المفيدة والمناسبة للصغار. ويمكن أن تكون هذه الألعاب في الرحلات الأسرية، أو في داخل المنزل.

<< تقديم بعض الأشرطة الإسلامية المناسبة وبعض القصص المفيدة ليستفيدوا منها قراءةً وسماعًا ، ويمكن سؤالهم بعد ذلك عن بعض الأشياء الموجودة في الشريط أو الكتاب بأسلوب سهل ومحبب إلى أنفسهم .

<< تدريبهم على بعض المهارات ، وتنظيم بعض الدورات لهم في داخل المنزل ، أو في مكان مناسب يقدم هذه الدورات. مع مراعاة واقع المكان ومن يرتاده ونوعيتهم ، حتى لا يرتبطوا بأصدقاء سيئين .
ومن هذه الدورات: التدريب على الحاسب الآلي ، أو الطباعة السريعة ، أو الخط ، وغيرها ...
وتدريب الفتيات على ما يناسبهن ، مثل: بعض الأعمال المنزلية و إشعارهن بمكانهن في المنزل . ويكون لهن دور مع أمهن في رعاية المنزل ، وفي استلام مسؤولية رعاية أحد الأطفال.أو يعمل لهن دورة في الطبخ مثلاً ، أو ترتيب مكان معين في المنزل ، أو ترتيب بعض الأغراض المنزلية، ويكون ذلك تحت رعاية الأم وتدريبها وتشجيعها .

<< إقامة دورتين شرعيتين مهمتين ، مثلاً: واحدة في الوضوء ، والأخرى في الصلاة لتعليم أبناء الحي الذين يحضرون للمسجد مع مراعاة التطبيق العملي ، ويقوم بالدورات أئمة المساجد في مساجدهم مع أولياء الأمور ، أو ينفذها أولياء الأمور في منازلهم وفي رحلاتهم .


أفكار ومشروعات
للأسر

<< عمل درس أسري من قبل ربِّ الأُسرة . مثلاً تعليمهم أذكار الصباح والمساء ، أو آداب الصلاة ، أو الوضوء أو غيرها ، وتسميعهم إياه في اليوم الذي يليه وهكذا .

<< الخروج في رحلات عائلية ، وعمل مسابقه مخصصة للذكور وأخرى مخصصة للإناث ويكون هناك جوائز عينيه كالأشرطة الإسلامية والكتب المفيدة.

<< يمكن أن يكون البرنامج للدوريات الأسبوعية الأسرية في الاستراحات كالتالي :
أ- للرجال والشباب: بعد المغرب درس ثقافي أو اجتماعي ، أو مسابقات هادفة. بعد صلا ة العِشاء حتى يحين موعد العَشَاء فتره رياضية : لعب كرة قدم ، أو سلة، أو طائره ،أو سباحة .
ب- للنساء والبنات: بعد المغرب درس تربوي أو مسابقات وألغاز ثقافية واجتماعيه ، بعد صلاة العشاء مسابقه وألعاب رياضية خفيفة وطريفة ، ويكون هناك جوائز تشجيعية للجميع .

<< عمل رحلة عمرة وإعداد بعض الأفكار والبرامج الثقافية الممتعة التي يمكن طرحها خلال الطريق ، أو في حالة البقاء في مكة المكرمة شرفها الله .

<< الالتقاء في حالة السفر مع إحدى الأسر ــ التي لها أبناء مميزون بالأدب والحرص ــ إن أمكن الاتفاق على هذا ، وفي هذه فائدة ترابط الأبناء ، واستفادة بعضهم من بعض. ويمكن عمل البرامج والمسابقات في ذلك حتى لا يتحول اللقاء من إيجابي إلى سلبي .

<< اصطحاب الأسرة للمحاضرات والدروس ، وتشجيع الأهل على المناقشة فيما بعد عما طُرح فيها . ويمكن توفير شريط المحاضرة الجيدة لمن لم يتمكنوا من حضورها لأي طارئ .

<< الاستماع إلى المحاضرات في المنزل من خلال النقل المباشر بالإنترنت . كما يمكن استغلال الأشرطة الموجودة في بعض المواقع الإسلامية خلال استخدام الإنترنت لأعمال أخرى .

<< تعلم صنعة جديدة. والعناية بالعمل الصيفي للطلاب.

أفكار ومشروعات
للكبار

<< حضور الحلقات والدورات العلمية التي تقام في الصيف و الذهاب إلى المخيمات الدعوية .

<< المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية . فعمله توجيه للأبناء وتعويدهم على العطاء وبذل الخير ، وفي الوقت نفسه استغلال أوقاتهم بما هو نافع .

<< اللقاءات الصيفية للفتيات ( يوم واحد فقط ويمكن أن يتم في أحد المراكز النسائية ) وهي شبيهة بالمعسكرات الطلابية وتنفذ في يوم واحد فقط ، وتتضمن برامج هادفة من مسابقات ، وفقرات ترفيهية وتعليمية ، كذلك الحوار الهادف مع الفتيات في أمورهن ومشاكلهن ، مع أهمية ملاحظة مدى محافظة القائمات على اللقاء وأهليتهن قبل الإقدام عليه. ويمكن أن تتكرر هذه المعسكرات ، كما يمكن أن ينفذ برنامج مثله للفتيان .

<< وضع هدف يحاوَل الوصول إليه: من قراءة كتاب أو كتب معينة أو إعداد بحث معين .

<< اختيار سلسلة علمية من الأشرطة ( متناسبة مع المدة الزمنية للإجازة) ومحاولة سماعها ، و إذا أمكن تلخيصها .

<< توزيع بعض الكتيبات والأشرطة على الأقارب أو في مسجد الحي .

<< توزيع المجلات الإسلامية على الحلاقين ، وأماكن الانتظار في المستوصفات والمستشفيات ، وغيرها. وحبذا لو كان هناك تعاون مع مكتب الدعوة والإرشاد ، أو ما يشابهه حتى تتكاتف الجهود ويزداد التعاون .

<< دعم المنتديات الإسلامية على شبكة الإنترنت ، والقراءة والكتابة فيها وتكثير سواد المسلمين فيها . ودعوة وتشجيع من تعرفهم للاطلاع عليها . (مع الابتعاد عما يقسي القلب من المواقع والمنتديات السيئة أو غير الهادفة ) .

<< نسخ أقراص ( السي دي ) والتي تحتوي على البرامج الإسلامية والمحاضرات والدروس العلمية وغيرها مما وافق صاحبه على نشره ، وبيعها بسعر مخفض جدًا وذلك لنشر الدعوة والفائدة .

<< القيام بتجميع جهاز حاسب آلي جديد ، من أجل التعرف عليه ، وعلى مكوناته ، ويمكن عمل ذلك مع أفراد الأسرة إن أمكن ، أو بالتعاون مع بعض الأصدقاء الذين يعرفون تركيب الحاسب الآلي .

<< زيارة المرضى من الأهل والمعارف واستغلال فرصة الإجازة في مثل هذه الأعمال الخيرية مع تبيين الأجر للأبناء وأثر الزيارة في المريض.
<< تكوين مشروعات مدرسية لنصح الطلاب أو الطالبات بعد الاختبارات في كيفية استغلال الإجازة والتنبيه لأهمية حلق الحفظ والمراكز الطلابية ، وغيرها.
ويمكن لهذه اللجنة وضع بعض الأوراق مع الشهادة وفيها بعض الإرشادات في كيفية استغلال الإجازة .

<< استثمار الهاتف في التنبيه على المحاضرات في المنطقة والمراكز النسائية ، والتنبيه على أهمية الاستماع إليها ، وذلك لإشعار الآخرين بأهميتها، وتحفيزهم كذلك على سماع المحاضرات بالأشرطة ، ولو كانت قديمة.

<< استغلال الرسائل الإلكترونية في الدعوة إلى الله . ووضع قائمة بالعنوانات المناسبة ، وإرسال الرسائل المفيدة والتنبيه على المحاضرات والبرامج النافعة .

<< عمل مسابقة في كتابة البحوث ، وتشجيع الأبناء على ذلك ولو كانوا صغارًا . وترتيب الجوائز عليها. وحبذا لو كان زمن المسابقة قصيرًا للبعد عن الملل.

<< مع الإجازة ووجود الوقت وكثرة القراءة العامة للمجلات والصحف ، فمن الضروري الحرص على قراءة المفيد منها ، والنصح لمن كتب كتابة سيئة وعرض ما ينبغي لنا إنكاره على العلماء والمشايخ وغيرهم .
<< البحث عن بعض السُنن المهجورة والعمل على إحيائها، مثل: صلاة الضحى ، وزيارة المقابر ، والصيام ، وغيرها ، وهناك كتب متعددة تعتني بمثل هذه الموضوعات.

أفكار ومشروعات
للنساء

<< استثمار فترات الاجتماعات مثل الأعراس وغيرها وتقديم كلمة موجزة في ذلك الجمع ، وإن كانت غير قادرة فإنها تطرح الموضوع على أصحاب الاجتماع ، وتدعوهم لإحضار من يقدم الكلمة. ويمكن لأي واحدة تقديم حديث مفيد مع من هم حولها أو تقديم النصيحة الخالصة الطيبة لإحدى الحاضرات للالتحاق بمركز تحفيظ القرآن الكريم مثلاً ، أو نصيحتها في منكر رأته.

<< التخطيط لعمل سلسلة دروس ودورات ، وبرامج مفيدة في المراكز الإسلامية والمخصصة بالنساء ، لتقديم النفع ولتطوير علمها وقدرتها الدعوية.

أفكار مخصصة للرجال

<< تكوين لجنة المسجد ، ومهمتها تفعيل عمل المسجد من خلال تطوير الخطبة ، والكلمات ، وحِلَق التحفيظ ، ولوحات المسجد ، ومكتبة المسجد ، والاتصال بجيران المسجد ، وتوصيل الخير لهم ، وغيرها من الوسائل .

<< الحرص على إنكار بعض المنكرات التي تواجهنا يوميًا بالطريقة الشرعية للإنكار ، في البقالات ، مثل: (.المجلات الخليعة ـ الدخان ، وغيرها ) ، وفي الأسواق ، مثل: ( التبرج والسفور ـ المعاكسات ) ، و في الحي ، مثل: ( الجيران الذين يهملون الصلاة ، أو دعوة وتوجيه أبناء الحي الذين يلعبون في وقت الصلاة ) .


مع الخدم والعمال

<< ربط الخدم (وكذا الموظفين والعمال) غير الناطقين بالعربية بمكاتب دعوة الجاليات ، والتعريف بالمكتب ومعرفة ما يمكن أخذه للخادمة ، أو السائق ، أو العامل ، أو الاطلاع على المحاضرات المناسبة لهم .

<< تعليم الخادمة المسلمة اللغة العربية ، وكيفية قراءة القرآن الكريم ، وبعض العقائد والأحكام الشرعية الأساس باختصار .
إنها لفرصة عظيمة أن يقوم بعض أفراد الأسرة باستثمار الإجازة الصيفية بمثل هذه الأعمال الدعوية . ولا شك أن في هذا خير عظيم لمن فكر في أثر ذلك حين عودة الخادمة إلى بلادها وهي تحمل أثمن علم يمكن أن تتعلمه في بلاد المسلمين .
أفكار سريعة

<< تنظيم مسابقة إعادة ترتيب الأحاديث ، وذلك بكتابة الحديث بطريقة غير مرتبة ، وطلب إعادة ترتيب جمل أو كلمات الحديث ترتيبًا صحيحًا ، وبعد ترتيبها تقدَّم كلمة في شرح الحديث والفوائد المستخرجة منه .
ويُحرص على اختيار الأحاديث النافعة والتي تهم من تقدم لهم هذه المسابقة.

<< تعليق لوحة أسبوعية في المنزل تركز على بعض الأخلاق ، أو الحكم النافعة ؛ لتصبح هدف الأسرة خلال هذا الأسبوع .

<< إلقاء كلمة بعد الصلاة على أعضاء الأسرة وبخاصة في الرحلات البريه ، وغيرها عندما تصلي الأسرة مع بعضها صلاة جماعية .
<< المسابقات الثقافية المتنوعة : بحيث تُكتشف فكرة معينة وتصاغ على شكل مسابقة ، مثل: ( معكم على الهواء ، من سيربح المئة ، مسابقة حروف ) .

<< ركن الحكايات: ركن يُتحدث فيه عن الحكايات والقصص للأشبال .

<< فكرة الكسب الحلال : وتقوم الفكرة على الاتفاق مع الطفل للقيام بعمل إضافي ، ليس من الواجبات اللازمة عليه ، على أن يكون له مقابل على جهده مثل: طباعة بحث ، أو خطاب بالكمبيوتر ، سواء كان لأحد والديه ، أم لأحد الأقارب فيتعود الابن بذلك على الكسب الحلال وتحمل المسؤولية .

<< جلسة أسرية ( مع السيرة النبوية ) تُطرح بأسلوب قصصي جذاب ، عن طريق القراءة من كتاب في السيرة ، مثل: كتاب ( هذا الحبيب يا محب ) ، أو عن طريق طرح أسئلة متنوعة عن السيرة النبوية ، وسير الصحابة.

<< برنامج الطفل المنظم ، حيث يتولى الأطفال ترتيب ما يخصهم من ألعاب وملابس ونحوها ، ويشجعون على ذلك.

<< حصر أوقات الفراغ لدى كل فرد ، وتوجيه الأسئلة لكل فرد: ماذا تستطيع أن تحققه للأسرة؟ وتوزيع المسؤوليات بين أفراد الأسرة، (فلان ينبه للصلاة)، (فلان مسؤول النظافة) ، وإشراكهم في وضع برنامج الأسرة ، و تعيين مدة زمنية لتنفيذ البرنامج.

<< القيام ببعض الألعاب الجماعية مثل: القفز على الحبل بين أفراد الأسرة ، والركض الجماعي ، وشد الحبل ، وغير ذلك .

<< جلسة حوار لأبناء الأسرة لكشف الطاقات ولتصحيح الأخطاء.

<< أب الأسرة المكلف : تعيين قائد يومي للأسرة ونائبه ، والأفضل تغيير النائب كل فترة . أو تعيين ساعة لكل شخص يقوم بعمل الأب أو الأم .

<< برنامج دعاة المستقبل : فكرة البرنامج هي تعويد الابن الإسهام في أعمال الخير وذلك بعدة أساليب منها .
= زيارة إحدى المؤسسات الخيرية أو مكاتب الدعوة ليتعرف عليها الابن ويسهم بأي شكل مهما كان يسيراً .
= إذا كان الابن يجيد استخدام الحاسب الآلي ، أو أنه صاحب خط جميل يمكن أن يقوم بكتابة حديث ، أو فائدة ، أو قصة جميلة ومن ثَمَّ يُعلقها في البيت أو في المسجد بعد التنسيق مع إمام المسجد .

<< شراء بعض الكتيبات والمطويات النافعة وجعل الطفل يقوم بتوزيعها بعد الصلاة عند باب المسجد بعد التنسيق مع إمام المسجد .

<< برنامج اللقاء الأسبوعي : فكرة البرنامج اختيار وقت في الأسبوع يجتمع فيه أفراد البيت ويقوم الأطفال بإعداد برنامج متنوع الفقرات ويمكن للأب أو الأم مساعدتهم في البدايات ، بعدها سيرى رب الأسرة ــ بإذن الله ــ أشكالاً من الإبداع قد لا يفكر فيها هو ، مما يثلج صدره ، ويشرح نفسه ، ويسر خاطره.
<< برنامج السؤال الأسبوعي: فكرته سؤال يعلق أسبوعيًّا في صحيفة مُعَدَّة لذلك في البيت وليكن مثلاً يوم السبت ، وآخر موعد لتسليم الإجابات هو يوم الجمعة ، ثم يعلق الجواب الصحيح واسم الفائز ويُطْرَح سؤال آخر ، وهكذا ويكون الفائز هو الذي يتكرر اسمه في الشهر أكثر وتقدم له جائزة .

<< فكرة الطفل البار : تقوم الفكرة على تعويد الطفل المساعدة في أعمال البيت ولو بشكل يسير جداً ؛ لكي لا يمل من العمل المطلوب منه ، وتشجيعه بالكلام والثناء ، أو بهدية ولكن لا تُجعل عادة حتى لا يكون عمله من أجلها .

<< فكرة المنافسات والألعاب الحركية لحاجة الطفل إليها :
= للأبناء مثلًا: سباق على الأقدام ، أو الدراجات ونحوها .
= للبنات أعمال منزلية ، ويقاس فيها المهارة والسرعة، مثل: إعداد شاي ، أو غسيل أوانٍ ، أو تنظيف ، أو تطريز.

<< المشاركة في إثراء المجلات بمقالات وموضوعات ترى أهمية طرحها.

<< الالتحاق بوظيفة في الإجازة الصيفية .

<< جمع بعض الأشرطة وكذلك الكتيبات والمجلات المفيدة وتوزيعها على المستوصفات أو صوالين الحلاقة وأماكن الانتظار بالمرافق العامة.

<< تقديم بعض الأشرطة لسيارات النقل والأجرة ليستفاد منها في الطريق.

<< محاولة التأليف والكتابة الصحفية والتدرب على ذلك.

<< دعوة غير المسلمين للإسلام عن طريق الكتب والنشرات والمطويات ، أو بتعريفهم بمكاتب الجاليات.

<< تعلم شيءٍ جديدٍ مثل:أسرار الكمبيوتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق